ليبتلى بصدقة امرأته وقال مرة: إن أحدكم ليغلى صدقة امرأة حتى يكون لها عداوة في نفسه، وهي تقول: قد كلفت إليك علق القربة، وأخرى تقولونها لمن قتل في مغازيكم أو مات قتل فلان شهيدا أو مات فلان شهيدا، ولعله يكون قد أوقر عجز دابته أو دف راحلته ذهبا أو ورقا يلتمس التجارة، لا تقولوا ذلك، ولكن قولوا كما قال النبي ص: من قتل أو مات في سبيل الله فهو في الجنة.
(عب، ط، والحميدي، ض، وابن سعد، وأبو عبيد في الغريب، ش، حم (1)، والعدني، والدارمي، د، ت - وقال: صحيح، ن، ه، ع، حب، كر، قط في الافراد، حل، ق، ص).
(45790 -) عن مسروق قال: ركب عمر بن الخطاب المنبر ثم قال: أيها الناس! ما إكثاركم في صداق النساء! وقد كان رسول الله ص وأصحابه وإنما الصداق فيما بينهم أربعمائة درهم فما دون ذلك، فلو كان الاكثار في ذلك تقوى عند الله أو مكرمة لم تسبقوهم إليها (ص، ع).