حين فرغنا من الطواف بالبيت: كيف صنعت يا أبا محمد في استلام الركن! قلت: استلمت وتركت، قال: أصبت. (أبو نعيم وقال: كذا رواه القاسم عن عبيد الله موصولا ورواه مالك عن هشام مرسلا).
(12525 -) عن أبي الطفيل قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وأنا غلام شاب يطوف بالبيت على راحلته يستلم الحجر بمحجنه (1) (حم ع).
(12526 -) عن عبد الله بن عبيد بن عمير أن أباه سأل ابن عمر، مالي أراك لا تستلم هذين الركنين لا تستلم غيرهما؟ يعنى الحجر الأسود والركن اليماني، قال: إن أفعل فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن استلامهما يحط الخطايا وسمعته يقول: من طاف أسبوعا يحصيه، ثم صلى ركعتين فله كعدل رقبة أو نسمة ما رفع رجل قدمه وما وضعها إلا كتب له بها حسنة ومحي عنه بها خطيئة ورفع له بها درجة. (ابن زنجويه).
(12527 -) عن ابن عباس أن رسول الله ص طاف بالبيت على بعير يستلم الركن بمحجن وعبد الله بن رواحة آخذ بغرزه أي ركابه:
خلوا بني الكفار عن سبيله + + + خلوا فكل الخير مع رسوله نحن ضربناكم على تنزيله + + + ضربا يزيل الهام عن مقيله