الأرض المقدسة، قال: فكيف بك إذا أخرجوك منها؟ قلت آخذ سيفي فأضرب به حتى أقتل قال: لا، اسمع وأطع ولو لعبد أسود. (نعيم ابن حماد في الفتن).
(88 143 -) عن أبي ذر قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: أول الخراب مصر والعراق، فإذا بلغ البناء سلعا فعليك يا أبا ذر بالشام: قلت فان أخرجوني منها؟ قال انسق لهم إن ساقوك. (نعيم) وفيه عبد القدوس متروك.
(14389 -) عن أبي ذر قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا أبا ذر كيف تصنع إذا أخرجت من المدينة قال: إذا آخذ سيفي فأضرب به من يخرجني فقال: غفرا يا أبا ذر ثلاثا بل تنقاد معهم حيث قادوك وتنساق معهم حيث ساقوك ولو عبدا أسود. (حم).
(14390 -) عن أبي الدرداء قال: من أتى باب السلطان قام وقعد، ومن وجد بابا مغلقا وجد إلى جنبه مفتوحا رجاء إن سأل أعطي وإن دعا أجيب وإن أول نفاق المرء طعنه على إمامه. (كر).
(14391 -) عن شريح بن عبيد حدثنا جبير بن نفير وكثير بن مرة وعمير بن أسود والمقدام وأبو أمامة في نفر من الفقهاء أن رجل أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله هذا الامر في قومك فوصهم بنا، فقال لقريش: إني أذكركم الله أن لا تشقوا على أمتي من بعدي، ثم قال للناس سيكون من بعدي أمراء فأدوا لهم طاعتهم، فان الأمير مثل المجن