المقدسة، قال: فكيف بك إذا أخرجوك منها؟ قال: آتي المدينة، قال: فكيف بك إذا أخرجوك منها؟ قال: آخذ سيفي فأضرب به، قال: لا ولكن اسمع وأطع وإن كان عبدا أسود، فلما خرج أبو ذر إلى الربذة فوجد بها غلاما لعثمان أسود، فأذن وأقام ثم قال: تقدم يا أبا ذر، قال: لا، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرني أن أسمع وأطيع وإن كان عبدا أسود فتقدم فصلى خلفه. (عب).
(14377 -) عن الحسن قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أمراء سوء وأئمة وذكر ضلالة بعضهم، يملا ما بين السماء والأرض، قيل يا رسول الله ألا نضرب وجهه بالسيف؟ قال: لا، ما صلى أو قال ما صلوا الصلاة فلا (نعيم بن حماد في الفتن).
(14378 -) عن أم سلمة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تقوم عليكم أئمة تعرفون منهم وتنكرون، ومن أنكر فقد نجا ومن كره فقد سلم ولكن من رضي وتابع، قيل: يا رسول الله أفلا نقتلهم؟ قال:
أما ما صلوا الصلاة فلا. (ش ونعيم بن حماد في الفتن).
(14379 -) عن أسماء بنت يزيد أن أبا ذر الغفاري كان يخدم