فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله وقد كذب لا يكون لمخلوق خشية دون الخالق. (أبو عاصم النبيل في جزء من حديثه).
(14400 -) عن الحسن أن زيادا استعمل الحكم بن عمرو الغفاري على جيش، فلقيه عمران بن حصين فقال: هل تدري فيما جئتكم؟ أما تذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بلغه الذي قال له أميره قم فقع في النار فقام الرجل ليقع فيها، فأدرك فأمسك فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لو وقع فيها لدخل النار لا طاعة لاحد في معصية الله قال: بلى قال: فإنما أردت أن أذكرك هذا الحديث. (أبو نعيم).
(14401 -) عن ابن سيرين أن عمران بن حصين قال للحكم الغفاري:
أسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: لا طاعة للمخلوق في معصية الخالق؟ قال:
نعم. (أبو نعيم).
(14402 -) عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اسمعوا قلنا سمعنا قال: اسمعوا ثلاثا، إنه سيكون عليكم أمراء يكذبون ويظلمون فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولا أنا منه ولن يرد على الحوض، ومن لم يدخل عليهم ولم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه وهو وارد علي الحوض.
(ابن جرير).