يدك حتى أبايعك فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أنت أمين هذه الأمة فقال أبو عبيدة: ما كنت لاتقدم بين يدي رجل أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يؤمنا فأمنا حتى مات. (حم) وأبو البختري اسمه سعيد بن فيروز لم يدرك عمر.
(14133 -) عن عمر قال: لما مرض النبي صلى الله عليه قال: ادعوا لي بصحيفة ودواة أكتب كتابا لا تضلوا بعده أبدا فقال النسوة من رواء الستر: ألا تسمعون ما يقول رسول الله صلى الله؟ فقلت: إنكن صواحبات يوسف إذا مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم عصرتن أعينكن، وإذا صح ركبتن عنقه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعوهن فإنهن خير منكم. (طس).
(14134 -) عن ابن عباس قال: قال عمر بن الخطاب: إنه كان من خبرنا حين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الأنصار خالفونا واجتمعوا بأسرهم في سقيفة بني ساعدة وخالف عنا علي والزبير ومن معهما واجتمع المهاجرون، إلى أبي بكر الصديق فقالوا: يا أبا بكر انطلق بنا إلى إخواننا هؤلاء من الأنصار، فانطلقنا نريدهم، فلما دنونا منهم لقينا رجلان صالحان، فذكرا ما تمالا (1) عليه القوم فقالا: أين تريدون يا معشر المهاجرين؟