(13699 -) عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بعثني الله هدى ورحمة للعالمين وبعثني لأمحق المزامير والمعازف والأوثان وأمر الجاهلية، فقال أوس بن سمعان: والذي بعثك بالحق إني لأجدها في التوراة محرمة خمسا وعشرين مرة ويل لشارب الخمر ويل الشارب الخمر، إني لأجد في التوراة أن حقا على الله أن لا يشربها عبد من عبيده إلا سقاه الله من طينة الخبال، قالوا: ما طينة الخبال يا أبا عبد الله؟ قال: صيد أهل النار. (الحسين ابن سفيان وابن منده وأبو نعيم) قال ابن عبد البر:
ليس اسناده بالقوي.
(13700 -) عن أبي الجويرية الجرمي قال: سألت ابن عباس عن الباذق، فقال: سبق محمد الباذق. (ش).
(13701 -) عن ابن عباس أنه سئل عن الباذق؟ فقال: سبق محمد الباذق وما أسكر فهو حرام. (عب).
(13702 -) عن ابن عباس قال: لم يقت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخمر حدا فشرب رجل فلقي في فج يميل فانطلق به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأمر به أن يجلد فلما حاذى دار العباس انفلت فدخل الدار فالتزم العباس من ورائه فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فضحك، وقال: أفعلها ولم يسأل عنه.