يسيل لعابه على صدره يقذره كل من يراه. (عب).
(13713 -) عن علقمة قال: كان ابن مسعود بالشام قال: قال عبد الله اقرأ علينا فقرأت سورة يوسف، فقال رجل من القوم: ما هكذا أنزلت؟
فقال عبد الله: ويحك لقد قرأتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي: أحسنت، ثم وجدت منه ريح خمر، فقال عبد الله: تشرب الرجس وتكذب بالقرآن لا أقوم حتى تجلد فجلد الحد. (عب).
(13714 -) عن عبد الرحمن بن الأزهر قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح وأنا غلام شاب يسأل عن منزل خالد بن الوليد وأتى بشارب، وأمرهم فضربوه بما في أيديهم، فمنهم من ضرب بالسوط، ومنهم من ضرب بالنعل، ومنهم من ضرب بالعصا، وحثا عليه النبي صلى الله عليه وسلم التراب فلما كان أبو بكر فأتي بشارب فسأله أصحابه كم ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي ضربه فحرزوه أربعين فضرب أبو بكر أربعين، ثم كتب خالد ابن الوليد إلى عمر أن الناس قد انهمكوا في الشراب، وتحاقروا العقوبة، وعنده المهاجرون الأولون فقالوا: نرى أن تتم له الحد ثمانين، قال:
وقال علي: إذا شرب هذى، وإذا هذى افترى فأتم له الحد.
(ش وابن جرير).
(13715 -) عن عبد الرحمن بن أزهر قال: كأني أنظر إلى رسول الله