عن الحسن كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفعون أيديهم في الصلاة وأخرجه الأثرم من طرق عن سعيد وزاد إذا ركعوا وإذا رفعوا كأنها المراوح وقال عبد الرزاق ما رأيت أحسن صلاة من ابن جريج وكان يرفع إذا افتتح وإذا ركع وإذا رفع وأخذ ابن جريج عن عطاء وعطاء عن ابن الزبير وابن الزبير عن أبي بكر الصديق وأخرج البيهقي بأسانيد عن ابن عباس وابن عمر وابن الزبير وأبي سعيد وأبي هريرة وجابر ذلك وعن سعيد بن المسيب رأيت عمر فذكره.
وقال البخاري قال ابن المبارك صليت يوما إلى جنب النعمان فرفعت يدي فقال أما خشيت أن تطير فقلت إن لم أطر في الأولى لم أطر في الثانية وعد البيهقي أسماء من جاء عنهم الرفع فبلغوا أكثر من ثلاثين نفسا منهم العشرة المشهود لهم بالجنة والعبادلة الأربعة وغيرهم.
182 - حديث عائشة في صفة قعود رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة قال افترش رجله اليسرى فجلس عليها ونصب اليمنى نصبا ووجه أصابعه نحو القبلة أما الافتراش والنصب فهو عند مسلم من حديث عائشة في حديث قالت فيه وكان يفترش رجله اليسرى وينصب رجله اليمنى الحديث وفي الباب عن وائل بن حجر عن الترمذي وأما بقيته فلم أجده من حديثها فقد روي النسائي من طريق عبد الله بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال من سنة الصلاة ان ينصب القدم اليمنى ويستقبل بأصابعها القبلة وأصله عند البخاري دون الاستقبال.