وعن معقل بن أبي معقل قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستقبل القبلتين ببول أو غائط أخرجه أبو داود وعن عبد الله بن الحارث بن جزء أنا أول من سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يبولن أحدكم مستقبل القبلة وأنا أول من حدث الناس بذلك أخرجه ابن ماجة.
وعن نافع عن رجل من الأنصار عن أبيه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى أن يستقبل القبلة ببول أو غائط أخرجه مالك في الموطأ وعن سراقة رفعه إذا أتى أحدكم الغائط فليكرم قبلة الله فلا يستقبل القبلة أخرجه الطبري في تهذيبه وأورده الدارقطني من مرسل طاوس وعن عبد الله بن الحسن عن أبيه عن جده رفعه من جلس يبول قبالة القبلة فذكر فتحرف عنها إجلالا لها لم يقم من مجلسه حتى يغفر له أخرجه الطبري أيضا وقد وردت أخبار تعارض ذلك استوفيناه في غير هذا .
باب صلاة الوتر 214 - حديث إن الله زادكم صلاة ألا وهي الوتر فصلوها ما بين العشاء إلى طلوع الفجر الأربعة إلا النسائي من حديث خارجة بن حذافة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن الله عز وجل أمدكم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم وهي الوتر فجعلها لكم فيما بين العشاء إلى طلوع الفجر وصححه الحاكم وأخرجه أحمد والدارقطني والطبراني وابن عدي في ترجمة عبد الله بن أبي مرة ونقل عن البخاري لا يعرف سماع بعضهم من بعض وغلط ابن الجوزي فضعفه بعبد الله بن راشد عن الدارقطني وإنما ضعف الدارقطني عبد الله ابن راشد البصري وأما هذا فهو مصري زوفى صرح بنسبته النسائي في الكنى.
وأخرج إسحاق والطبراني من طريق يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير مرثد عن عمرو