عن ابن عمر كان النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر يصلون العيدين قبل الخطبة وأخرجه مسلم أيضا وعن ابن عباس قال شهدت العيد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان فكانوا كلهم يصلون العيد قبل الخطبة وعن جابر قال قام النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفطر فبدأ بالصلاة قبل الخطبة متفق عليه ولابن ماجة من وجه آخر عن جابر خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فطر أو أضحى فخطب قائما ثم قعد قعدة ثم قام وهذا يرد قول النووي إنه لم يرد في تكرير الخطبة يوم العيد شيء وإنما عمل فيه بالقياس على الجمعة وعن أبي سعيد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج يوم الأضحى ويوم الفطر فيبدأ بالصلاة الحديث أخرجه مسلم وعن عبد الله بن السائب قال حضرت العيد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى العيد ثم قال من أحب أن يجلس للخطبة فليجلس أخرجه أبو داود والنسائي وابن ماجة.
قوله فإن غم الهلال وشهدوا عند الإمام برؤية الهلال بعد الزوال صلى العيد من الغد لأن هذا تأخير بعذر وقد ورد به الحديث تقدم من حديث عمر أخرجه ابن ماجة والدارقطني.
حديث كان صلى الله عليه وسلم لا يطعم في يوم النحر حتى يرجع تقدم من حديث بريدة.
حديث كان النبي صلى الله عليه وسلم يكبر قي الطريق في عيد الأضحى تقدم وأنه لم يوجد صريحا .
قوله ويصلي ركعتين كالفطر كذلك نقل تقدم ما يتعلق بعدد الركعات وبعدد التكبير.
قوله ويخطب بعدها خطبتين كذلك فعل عليه الصلاة والسلام تقدم قريبا قوله وإن كان عذر صلاها من الغد وبعد الغد ولا يصليها بعد ذلك لأنها موقتة بوقت الأضحية فمن أخر بغير عذر خالف المنقول لم أجد دليل ذلك.
فصل في تكبيرات التشريق قوله ويبدأ بتكبير التشريق بعد صلاة الفجر من يوم عرفة ويختم عقيب صلاه العصر من يوم النحر وهو قول ابن مسعود وقالا عقيب صلاة العصر من أيام التشريق أخذ بقول علي قول أخرجه ابن أبي شيبة بإسناد صحيح عنه وكذا قول ابن مسعود