شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ٢٠ - الصفحة ٣١٠
551 - دع الذنوب قبل أن تدعك.
552 إذا نزل بك مكروه فانظر، فإن كان لك حيلة فلا تعجز، وإن لم يكن فيه حيلة فلا تجزع.
553 - تعلموا العلم، فإنه زين للغني وعون للفقير، ولست أقول إنه يطلب به ولكن يدعوه إلى القناعة.
554 - لا ترضين قول أحد حتى ترضى فعله، ولا ترض فعله حتى ترضى عقله، ولا ترض عقله حتى ترضى حياءه، فإن الانسان مطبوع على كرم ولؤم، فإن قوى الحياء عنده قوى الكرم، وإن ضعف الحياء قوى اللؤم.
555 - تعلموا العلم وإن لم تنالوا به حظا، فلان يذم الزمان لكم أحسن من أن يذم بكم.
556 - اجعل سرك إلى واحد، ومشورتك إلى ألف.
557 - إن الله خلق النساء من عي وعورة، فداووا عيهن بالسكوت، واستروا العورة بالبيوت.
558 - لا تعدن عدة لا تثق من نفسك بإنجازها، ولا يغرنك المرتقى السهل إذا كان المنحدر وعرا. واعلم أن للأعمال جزاء فاتق العواقب، وان للأمور بغتات فكن على حذر.
559 - لا تجاهد الطلب جهاد المغالب، ولا تتكل على القدر اتكال المستسلم، فإن ابتغاء الفضل من السنة، والاجمال في الطلب من العفة، وليست العفة برافعة رزقا، ولا الحرص بجالب فضلا.
560 - من لم تستقم له نفسه، فلا يلومن من لم يستقم له.
(٣١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 305 306 307 308 309 310 311 312 313 314 315 ... » »»
الفهرست