شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ٢٠ - الصفحة ٣١٤
600 - إذا قال أحدكم: والله، فلينظر ما يضيف إليها.
601 - رأيك لا يتسع لكل شئ، ففرغه للمهم من أمورك، ومالك لا يغنى الناس كلهم فاخصص به أهل الحق، وكرامتك لا تطيق بذلها في العامة، فتوخ بها أهل الفضل، وليلك ونهارك لا يستوعبان حوائجك، فأحسن القسمة بين عملك ودعتك.
602 - أحي المعروف بإماتته.
603 - اصحبوا من يذكر إحسانكم إليه، وينسى أياديه عندكم.
604 - جاهدوا أهواءكم كما تجاهدون أعداءكم.
605 - إذا رغبت في المكارم فاجتنب المحارم.
606 - لا تثقن كل الثقة بأخيك، فإن سرعة الاسترسال لا تقال.
607 - انتقم من الحرص بالقناعة، كما تنتقم من العدو بالقصاص.
608 - إذا قصرت يدك عن المكافأة، فليطل لسانك بالشكر.
609 - من لم ينشط لحديثك فارفع عنه مؤنة الاستماع منك.
610 - الزمان ذو ألوان، ومن يصحب الزمان ير الهوان.
611 - لا تزهدن في معروف، فإن الدهر ذو صروف، كم من راغب أصبح مرغوبا إليه، ومتبوع أمسى تابعا.
612 - إن غلبت يوما على المال فلا تغلبن على الحيلة على كل حال.
613 - كن أحسن ما تكون في الظاهر حالا أقل ما تكون في الباطن مالا.
614 - لا تكونن المحدث من لا يسمع منه، والداخل في سر اثنين لم يدخلاه
(٣١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 309 310 311 312 313 314 315 316 317 318 319 ... » »»
الفهرست