شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ٢٠ - الصفحة ٣٠٩
536 - من طلب عزا بظلم وباطل أورثه الله ذلا بإنصاف وحق.
537 - من وطئته الأعين، وطئته الأرجل.
538 - ينادى مناد يوم القيامة: من كان له أجر على الله فليقم، فيقوم العافون عن الناس، ثم تلا: (فمن عفا وأصلح فأجره على الله).
539 - اصحب الناس بأي خلق شئت يصحبوك بمثله.
540 - كأنك بالدنيا لم تكن، وكأنك بالآخرة لم تزل.
541 - قال لمريض أبل من مرضه: إن الله ذكرك فاذكره، وأقالك فاشكره.
542 - الدار دار من لا دار له، وبها يفرح من لا عقل له، فأنزلوها منزلتها.
543 - لا تستصغرن أمر عدوك إذا حاربته، فإنك إن ظفرت به لم تحمد، وإن ظفر بك لم تعذر، والضعيف المحترس من العدو القوى أقرب إلى السلامة من القوى المغتر بالضعيف.
544 - لا تصحب من تحتاج إلى أن تكتمه ما يعرف الله منك.
545 - لا تسأل غير الله فإنه إن أعطاك أغناك.
546 - الصاحب كالرقعة في الثوب، فاتخذه مشاكلا.
547 - إياك وكثرة الاخوان، فإنه لا يؤذيك إلا من يعرفك.
548 - دع اليمين لله إجلالا، وللناس إجمالا.
549 - العادات قاهرات، فمن اعتاد شيئا في سره فضحه في علانيته.
550 - إذا كان لك صديق ولم تحمد إخاءه ومودته، فلا تظهر ذلك للناس، فإنما هو بمنزلة السيف الكليل في منزل الرجل، يرهب به عدوه، ولا يعلم العدو أصارم هو أم كليل!
(٣٠٩)
مفاتيح البحث: يوم القيامة (1)، المرض (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 304 305 306 307 308 309 310 311 312 313 314 ... » »»
الفهرست