شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ٢٠ - الصفحة ٣٢١
678 - قل أن ينطق لسان الدعوى إلا ويخرسه كعام (1) الامتحان.
679 - انظر ما عندك فلا تضعه إلا في حقه، وما عند غيرك فلا تأخذه إلا بحقه.
680 - إذا صافاك عدوك رياء منه فتلق ذلك بأوكد مودة، فإنه إن ألف ذلك واعتاده خلصت لك مودته.
681 - لا تألف المسألة فيألفك المنع.
682 - لا تسأل الحوائج غير أهلها، ولا تسألها في غير حينها، ولا تسأل ما لست له مستحقا فتكون للحرمان مستوجبا.
683 - إذا غشك صديقك فاجعله مع عدوك.
684 - لا تعدن من إخوانك من آخاك في أيام مقدرتك للمقدرة، واعلم أنه ينتقل عنك في أحوال ثلاث: يكون صديقا يوم حاجته إليك، ومعرضا يوم غناء عنك، وعدوا يوم حاجتك إليه.
685 - لا تسرن بكثرة الاخوان ما لم يكونوا أخيارا، فإن الاخوان بمنزلة النار التي قليلها متاع، وكثيرها بوار.
686 - كفاك خيانة أن تكون أمينا للخونة.
687 - لا تحقرن شيئا من الخير وإن صغر، فإنك إذا رأيته سرك مكانه، ولا تحقرن شيئا من الشر وإن صغر، فإنك إذا رأيته ساءك مكانه.
688 - يا بن آدم، ليس بك غناء عن نصيبك من الدنيا: وأنت إلى نصيبك من الآخرة أفقر.

(1) الكعام: ما يشد به فم البعير.
(٣٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 316 317 318 319 320 321 322 323 324 325 326 ... » »»
الفهرست