شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ٢٠ - الصفحة ٣٠٨
غيره، وأضرم نارا كان لهبها عليه، وضوءها لأعدائه.
523 - ما لنا ولقريش! يخضمون الدنيا باسمنا، ويطأون على رقابنا، فيا لله وللعجب!
من اسم جليل لمسمى ذليل!
524 - الخير كله في السيف، وما قام هذا الدين إلا بالسيف، أتعلمون ما معنى قوله تعالى: (وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد)؟ هذا هو السيف.
525 - لم يفت من لم يمت.
526 - من فسدت بطانته كان كمن غص بالماء، فإنه لو غص بغيره لأساغ الماء غصته.
527 - من ضن بعرضه فليدع المراء.
528 - من أيقظ فتنة فهو آكلها.
529 - من أثرى كرم على أهله، ومن أملق هان على ولده.
530 - من أمل أحدا هابه، ومن جهل شيئا عابه.
531 - أسوأ الناس حالا من لا يثق بأحد لسوء ظنه، ولا يثق به أحد لسوء أثره.
532 - أحب الناس إليك من كثرت أياديه عندك، فإن لم يكن فمن كثرت أياديك عنده.
533 - من طال صمته اجتلب من الهيبة ما ينفعه، ومن الوحشة ما لا يضره.
534 - من زاد عقله نقص حظه، وما جعل الله لأحد عقلا وافرا إلا احتسب به عليه من رزقه.
535 - من عمل بالعدل فيمن دونه، رزق العدل ممن فوقه.
(٣٠٨)
مفاتيح البحث: الجهل (1)، الظنّ (1)، الضرر (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 303 304 305 306 307 308 309 310 311 312 313 ... » »»
الفهرست