شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ٢٠ - الصفحة ٣١١
561 - من رجى الرزق لديه صرفت أعناق الرجال إليه.
562 - من انتجعك مؤملا فقد أسلفك حسن الظن.
563 - إذا شئت أن تطاع فاسأل ما يستطاع.
564 - من أعذر كمن أنجح.
565 - من كانت الدنيا همه كثر في القيامة غمه.
566 - من أجمل في الطلب أتاه رزقه من حيث لا يحتسب.
567 - من ركب العجلة لم يأمن الكبوة.
568 - من لم يثق لم يوثق به.
569 - من أفاده الدهر أفاد منه (1) 570 - من أكثر ذكر الضغائن اكتسب العداوة.
571 - من لم يحمد صاحبه على حسن النية لم يحمده على حسن الصنيعة.
572 - تأمل ما تتحدث به، فإنما تملى على كاتبيك صحيفة يوصلانها إلى ربك، فانظر على من تملى، وإلى من تكتب.
573 - أقم الرغبة إليك مقام الحرمة بك، وعظم نفسك عن التعظم، وتطول ولا تتطاول.
574 - عاملوا الأحرار بالكرامة المحضة، والأوساط بالرغبة والرهبة، والسفلة بالهوان.
575 - كن للعدو المكاتم أشد حذرا منك للعدو المبارز.
576 - احفظ شيئك ممن تستحي أن تسأله عن مثل ذلك الشئ إذا ضاع لك.

(1) أفاد: أي استفاد.
(٣١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 306 307 308 309 310 311 312 313 314 315 316 ... » »»
الفهرست