شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ٢٠ - الصفحة ٣١٢
577 - إذا كنت في مجلس ولم تكن المحدث ولا المحدث فقم.
578 - لا تستصغرون حدثا (1) من قريش، ولا صغيرا من الكتاب، ولا صعلوكا من الفرسان. ولا تصادقن ذميا ولا خصيا ولا مؤنثا، فلا ثبات لموداتهم.
579 - لا تدخل في مشورتك بخيلا فيقصر بفعلك، ولا جبانا فيخوفك ما لا تخاف، ولا حريصا فيعدك ما لا يرجى، فإن الجبن والبخل والحرص طبيعة واحدة، يجمعها سوء الظن بالله تعالى.
580 - لا تكن ممن تغلبه نفسه على ما يظن، ولا يغلبها على ما يستيقن.
581 - اعص هواك والنساء وافعل ما بدا لك.
582 - ما كنت كاتمه من عدوك فلا تظهر عليه صديقك.
583 - كل من الطعام ما تشتهى، والبس من الثياب ما يشتهى الناس.
584 - ولتكن دارك أول ما يبتاع وآخر ما يباع.
585 - من كان في يده شئ من رزق الله سبحانه فليصلحه، فإنكم في زمان إذا احتاج المرء فيه إلى الناس كان أول ما يبذله لهم دينه.
586 - ابذل لصديقك مالك، ولمعرفتك رفدك ومحضرك، وللعامة بشرك وتحننك، ولعدوك عدلك وإنصافك، واضنن بدينك وعرضك عن كل أحد.
587 - جالس العقلاء أعداء كانوا أو أصدقاء، فإن العقل يقع على العقل.
588 - كن في الحرب بحيلتك أوثق منك بشدتك، وبحذرك أفرح منك بنجدتك، فإن الحرب حرب المتهور، وغنيمة المتحذر.
589 - النعم وحشية فقيدوها بالمعروف.

(1) حدثا، أي صغير السن.
(٣١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 307 308 309 310 311 312 313 314 315 316 317 ... » »»
الفهرست