شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ٢٠ - الصفحة ٣١٣
590 - إذا أخطأتك الصنيعة إلى من يتقى الله فاصنعها إلى من يتقى العار.
591 - لا تشتغل بالرزق المضمون عن العمل المفروض.
592 - إذا أكرمك الناس لمال أو سلطان فلا يعجبنك ذاك، فإن زوال الكرامة بزوالهما، ولكن ليعجبك إن أكرمك الناس لدين أو أدب.
593 - ينبغي لمن لم يكرم وجهه عن مسألتك أن تكرم وجهك عن رده.
594 - إياك ومشاورة النساء، فإن رأيهن إلى أفن، وعزمهن إلى وهن، واكفف من أبصارهن بحجابك إياهن، فإن شدة الحجاب خير لك من الارتياب، وليس خروجهن بأشد عليك من دخول من لا تثق به عليهن، وإن استطعت ألا يعرفن غيرك فافعل، ولا تمكن امرأة من الامر ما جاوز نفسها، فإن ذلك أنعم لبالها، وأرخى لحالها، وإنما المرأة ريحانة وليست بقهرمانة، فلا تعد بكرامتها نفسها، ولا تعطها أن تشفع لغيرها، ولا تطل الخلوة معهن فيملنك وتملهن، واستبق من نفسك بقية، فإن إمساكك عنهن وهن يردنك ذلك باقتدار، خير من أن يهجمن منك على انكسار. وإياك والتغاير في غير موضع الغيرة، فإن ذلك يدعو الصحيحة منهن إلى السقم.
595 - إذا أردت أن تختم على كتاب، فأعد النظر فيه، فإنما تختم على عقلك.
596 - إن يوما أسكر الكبار وشيب الصغار لشديد.
597 - كم من مبرد له الماء والحميم يغلى له.
598 - الصلاة صابون الخطايا.
599 - إن امرأ عرف حقيقة الامر، وزهد فيه لأحمق، وإن امرأ جهل حقيقة الامر مع وضوحه لجاهل.
(٣١٣)
مفاتيح البحث: الصّلاة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 308 309 310 311 312 313 314 315 316 317 318 ... » »»
الفهرست