شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ٢٠ - الصفحة ٣١٥
فيه، ولا الآتي وليمة لم يدع إليها، ولا الجالس في مجلس لا يستحقه، ولا طالب الفضل من أيدي اللئام، ولا المتحمق في الدالة، ولا المتعرض للخير من عند العدو.
٦١٥ - اطبع الطين ما دام رطبا، واغرس العود ما دام لدنا.
٦١٦ - خف الله حتى كأنك لم تطعه، وارج الله حتى كأنك لم تعصه.
٦١٧ - لا تبلغ في سلامك على الاخوان حد النفاق، ولا تقصرهم عن درجة الاستحقاق.
٦١٨ - انصح لكل مستشير، ولا تستشير إلا الناصح اللبيب.
٦١٩ - ما أقبح بك أن ينادى غدا: يا أهل خطيئة كذا، فتقوم معهم، ثم ينادى ثانيا: يا أهل خطيئة كذا، فتقوم معهم. ما أراك يا مسكين الا تقوم مع أهل كل خطيئة!
٦٢٠ - ما أصاب أحد ذنبا ليلا إلا أصبح وعليه مذلته.
٦٢١ - الاستغفار يحت الذنوب حت الورق، ثم تلا قوله تعالى: ﴿ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما﴾ (1).
622 - أيها المستكثر من الذنوب، إن أباك اخرج من الجنة بذنب واحد.
623 - إذا عصى الرب من يعرفه سلط عليه من لا يعرفه.
624 - لقاء أهل الخير عمارة القلوب.
625 - أنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم كالعضد من المنكب، وكالذراع

(٣١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 310 311 312 313 314 315 316 317 318 319 320 ... » »»
الفهرست