قال عبد الله بن عمر: فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كدنا أن يصيبنا شر في مخالفة عمر.
* * * وقال عمر في خلافته: لئن عشت إن شاء الله لأسيرن في الرعية حولا فإني أعلم أن للناس حوائج تقتطع دوني أما عما لهم فلا يرفعونها إلى وأما هم فلا يصلون إلى أسير إلى الشام فأقيم بها شهرين، ثم أسير إلى الجزيرة فأقيم بها شهرين، ثم أسير إلى مصر فأقيم بها شهرين، ثم أسير إلى البحرين فأقيم بها شهرين، ثم أسير إلى الكوفة فأقيم بها شهرين ثم إلى البصرة فأقيم بها شهرين، والله لنعم الحول هذا!.
* * * وقال أسلم: بعثني عمر بابل من إبل الصدقة إلى الحمى، فوضعت جهازي على ناقة منها كريمة، فلما أردت أن أصدرها قال: اعرضها على فعرضتها عليه فرأى متاعي على ناقة حسناء، فقال لا أم لك، عمدت إلى ناقة تغنى أهل بيت من المسلمين فهلا ابن لبون (1) بوال أو ناقة شصوص (2).
* * * وقيل لعمر إن هاهنا رجلا من الأحبار نصرانيا، له بصر بالديوان لو اتخذته كاتبا!
فقال: لقد اتخذت إذا بطانة من دون المؤمنين!.
* * * قال وقد خطب الناس: والذي بعث محمد بالحق لو أن جملا هلك ضياعا بشط الفرات خشيت أن يسأل الله عنه آل الخطاب.