وقدمه في الاصطفاء أي قدمه في الاصطفاء على غيره من العرب والعجم قالت قريش ﴿لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين﴾ (1) أي على رجل من رجلين من القريتين عظيم أي اما على الوليد بن المغيرة من مكة أو على عروة بن مسعود الثقفي من الطائف.
ثم قال تعالى (أهم يقسمون رحمه ربك) (2) أي هو سبحانه العالم بالمصلحة في ارسال الرسل وتقديم من يرى في في الاصطفاء على غيره.
فرتق به المفاتق أي أصلح به المفاسد والرتق ضد الفتق والمفاتق جمع مفتق وهو مصدر كالمضرب والمقتل.
وساور به المغالب ساورت زيدا أي وأثبته ورجل سوار أي وثاب وسورة الخمر وثوبها في الرأس.
والحزونة ضد السهولة والحزن ما غلظ من الأرض والسهل ما لان منها و استعير لغير الأرض كالأخلاق ونحوها.
قوله (حتى سرح الضلال) أي طرده وأسرع به ذهابا.
عن يمين وشمال من قولهم ناقة سرح ومنسرحة أي سريعة ومنه تسريح المرأة أي تطليقها