بأنه أكبر الشاهدين شهادة لقوله تعالى ﴿قل أي شئ أكبر شهادة قل الله﴾ (1) يقول اللهم انا نستشهدك على خذلان من استنصرناه واستنفرناه إلى نصرتك والجهاد عن دينك فأبى النهوض ونكث عن القيام بواجب الجهاد ونستشهد عبادك من البشر في أرضك وعبادك من الملائكة في سمواتك عليه أيضا ثم أنت بعد ذلك المغني لنا عن نصرته ونهضته بما تتيحه لنا من النصر وتؤيدنا به من الإعزاز والقوة والاخذ له بذنبه في القعود والتخلف.
وهذا قريب من قوله تعالى (وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم) (2)