شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ١١ - الصفحة ٢٥٤
أوقدت لها نار الدنيا فكيف بك وبي غدا إن سلكنا في سلاسل جهنم ثم قرا ﴿إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون﴾ (1).
ثم قال ليس لك عندي فوق حقك الذي فرضه الله لك الا ما ترى فانصرف إلى أهلك.
فجعل معاوية يتعجب ويقول هيهات هيهات عقمت النساء أن يلدن مثله