نفس ما أسلفت وردوا إلى الله مولاهم الحق وضل عنهم ما كانوا يفترون) (1) * * * الشرح:
بالبلاء محفوفة قد أحاط بها من كل جانب.
وتارات جمع تارة وهي المرة الواحدة ومتصرفة منتقلة متحولة.
ومستهدفة بكسر الدال منتصبة مهيأة للرمي وروى (مستهدفة) بفتح الدال على المفعولية كأنها قد استهدفها غيرها أي جعلها أهدافا.
ورياحهم راكدة ساكنة وآثارهم عافية مندرسة.
والقصور المشيدة العالية ومن روى (المشيدة) بالتخفيف وكسر الشين فمعناه المعمولة بالشيد وهو الجص.
والنمارق الوسائد.
والقبور الملحدة ذوات اللحود.
وروى (والأحجار المسندة) بالتشديد.
قوله عليه السلام: (قد بنى على الخراب فناؤها) أي بنيت لا لتسكن الاحياء فيها كما تبنى منازل أهل الدنيا.
والكلكل الصدر وهو ها هنا استعارة.
والجنادل الحجارة وبعثرت القبور أثيرت.
وتبلو كل نفس ما أسلفت تخبر وتعلم جزاء أعمالها وفيه حذف مضاف ومن