فإن كنت قد تابعت دين محمد * وقطعت الأرحام منك حبالها (1) فكوني على أعلى سحوق بهضبة * ململمة غبراء يبس قلالها (2).
وقال ابن عبد البر في كتاب الاستيعاب (3):
ولدت أم هانئ لهبيرة بن أبي وهب بنين أربعة: جعدة، وعمرا، وهانئا، ويوسف، قال: وجعدة الذي يقول:
أبى من بنى مخزوم إن كنت سائلا * ومن هاشم أمي، لخير قبيل (4) فمن ذا الذي ينأى على بخاله * كخالي على ذي الندى وعقيل!.
المدرعة: الجبه، وتدرع: لبسها، وربما قالوا: تمدرع.
وثفنة البعير، واحدة ثفناته، وهو ما يقع على الأرض من أعضائه إذا استناخ فيغلظ ويكثف، كالركبتين وغيرهما. ويقال: ذو الثفنات الثلاثة لعلي بن الحسين، وعلي بن عبد الله بن العباس عليه السلام، ولعبد الله بن وهب الراسبي، رئيس الخوارج، لان طول السجود كان قد أثر في ثفناتهم، قال دعبل: