بعض السلف، إن العبد ليفتتح سورة فتصلى عليه حتى يفرغ منها. وإن العبد ليفتتح سورة فتلعنه حتى يفرغ منها، قيل: كيف ذاك؟ قال: إذا أحل حلالها، وحرم حرامها، صلت عليه وإلا لعنته.
ابن مسعود، أنزل الله عليهم القرآن ليعملوا به، فاتخذوا دراسته عملا، إن أحدهم ليقرأ القرآن من فاتحته إلى خاتمته ما يسقط منه حرفا، وقد أسقط العمل به.
ابن عباس: لان أقرأ البقرة وآل عمران أرتلهما وأتدبرهما أحب إلي من أن أقرأ القرآن كله هذرمة (1).
ثابت البناني: كابدت في القرآن عشرين سنة، وتنعمت به عشرين سنة.
الأصل:
العمل العمل، ثم النهاية النهاية، والاستقامة الاستقامة، ثم الصبر الصبر والورع الورع!
إن لكم نهاية فانتهوا إلى نهايتكم، وإن لكم علما فاهتدوا بعلمكم، وإن للاسلام غاية فانتهوا إلى غايته، واخرجوا إلى الله مما افترض عليكم من حقه، وبين لكم من وظائفه.
أنا شاهد لكم، وحجيج يوم القيامة عنكم، ألا وإن القدر السابق قد وقع، والقضاء الماضي قد تورد.
وإني متكلم بعدة الله وحجته، قال الله جل ذكره: (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة أن لا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة