وفى الحديث المرفوع: (أن من تعظيم جلال الله إكرام ذي الشيبة في الاسلام، وإكرام الإمام العادل، وإكرام حملة القرآن).
وفى الخبر المرفوع أيضا: (لا تسافروا بالقرآن إلى أرض العدو، فإني أخاف أن يناله العدو).
وكانت الصحابة تكره بيع المصاحف وتراه عظيما، وكانوا يكرهون أن يأخذ المعلم على تعليم القرآن أجرا.
وكان ابن عباس يقول: إذا وقعت في آل حم، وقعت في روضات دمثات أتأنق فيهن.
وقال ابن مسعود: لكل شئ ديباجة، وديباجة القرآن آل حم.
قيل لابن عباس: أيجوز أن يحلى المصحف بالذهب والفضة؟ فقال: حليته في جوفه.
وقال النبي صلى الله عليه وآله: (أصفر البيوت جوف صفر من كتاب الله).
وقال الشعبي: إياكم وتفسير القرآن، فإن الذي يفسره إنما يحدث عن الله).
الحسن رحمه الله: رحم الله امرأ عرض نفسه وعمله على كتاب الله، فإن وافق، حمد الله وسأله الزيادة، وإن خالف، أعتب وراجع من قريب.
حفظ عمر بن الخطاب سورة البقرة، فنحر وأطعم.
وفد غالب بن صعصعة على علي عليه السلام ومعه ابنه الفرزدق، فقال له: من أنت؟
فقال غالب بن صعصعة المجاشعي، قال: ذو الإبل الكثيرة؟ قال: نعم، قال: ما فعلت إبلك؟ قال: أذهبتها النوائب، وذعذعتها (1) الحقوق. قال: ذاك خير سبلها. ثم قال: