الشرح:
الشعار: أقرب إلى الجسد من الدثار. والدخيل: ما خالط باطن الجسد، وهو (1) أقرب من الشعار.
ثم لم يقتصر على ذلك حتى أمر بأن يجعل التقوى لطيفا بين الأضلاع، أي في القلب، وذلك أمس بالانسان من الدخيل، فقد يكون الدخيل في الجسد وإن لم يخامر القلب.
ثم قال: (وأميرا فوق أموركم)، أي يحكم على أموركم كما يحكم الأمير في رعيته.
والمنهل: الماء يرده الوارد من الناس وغيرهم.
وقوله: (لحين ورودكم)، أي لوقت ورودكم.
والطلبة بكسر اللام: ما طلبته من شئ.
قوله (ومصابيح لبطون قبوركم)، جاء في الخبر: إن العمل الصالح يضئ قبر صاحبه كما يضئ المصباح الظلمة.
والسكن: ما يسكن إليه.
قوله: (ونفسا لكرب مواطنكم)، أي سعة وروحا.
ومكتنفة: محيطة. والأوار: حر النار والشمس.
وعزبت: بعدت. واحلولت: صارت حلوة. وتراكمها: اجتماعها وتكاثفها.
وأسهلت: صارت سهلة. بعد إنصابها، أي بعد إتعابها لكم، أنصبته: أتعبته.
وهطلت: سالت. وقحوطها: قلتها ووتاحتها (2).
وتحدبت عليه: عطفت وحنت.
نضوبها: انقطاعها، كنضوب الماء: ذهابه.