على قاعدة الصناعة المعنوية، لأنه لا يحسن أن يقول: وإنهم لعلى جادة الباطل، لان الباطل لا يوصف بالجادة، ولهذا يقال لمن ضل: وقع في بنيات الطريق (1)، فتعوض عنها بلفظ (المزلة)، وهي الموضع الذي يزل فيه الانسان، كالمزلقة: موضع الزلق، والمغرقة:
موضع الغرق، والمهلكة: موضع الهلاك.