قوله عليه السلام: (ويصبح وهمه الذكر)، هذه أيضا درجة كبيرة عظيمة من درجات العارفين، قال تعالى: ﴿فاذكروني أذكركم﴾ (١) قال بعض العارفين لأصحابه:
أنا أعلم متى يذكرني ربى. ففزعوا منه فقال: إذا ذكرته ذكرني، وتلا الآية، فسكتوا.
وقال تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا﴾ (٢).
وقال: ﴿فاذكروا الله عند المشعر الحرام﴾ (٣).
وقال: ﴿فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا﴾ (٤).
وقال: ﴿فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم﴾ (٥).
وقال: ﴿الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم﴾ (٦).
وقال في ذم المنافقين: ﴿ولا يذكرون الله إلا قليلا﴾ (٧).
وقال: ﴿واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة﴾ (٨).
وقال: ﴿ولذكر الله أكبر﴾ (9).
وقال النبي صلى الله عليه وآله: (ذاكر الله في الغافلين كالشجرة الخضراء في وسط الهشيم).
وقال صلى الله عليه وآله: (من أحب أن يرتع في رياض الجنة فليكثر من ذكر الله).