* كأن رعاله قزع الجهام (1) * وفى الحديث (كأنهم قزع الخريف) (2). وتباينها: افتراقها. وتمخضت: تحركت بقوة، يقال: تمخض اللبن إذا تحرك في الممخضة، تمخض الولد: تحرك في بطن الحامل والهاء في (فيه) ترجع إلى المزن، أي تحركت لجة المزن في المزن نفسه، أي تحرك من السحاب وسطه وثبجه.
والتمع البرق ولمع أي أضاء. وكففه: جمع كفه. والكفة كالدارة تكون في السحاب.
وكان الأصمعي يقول: كل ما استطال فهو كفة بالضم، نحو كفة الثوب، وهي حاشيته وكفة الرحل، والجمع كفاف، وكل ما استدار فهو كفة بالكسر، نحو كفة الميزان، وكفة الصائد وهي حباله، والجمع كفف. ويقال أيضا: كفة الميزان بالفتح. والوميض:
الضياء واللمعان.
وقوله: (لم ينم) أي لم يفتر ولم ينقطع، فاستعار له لفظة النوم. والكنهور: العظيم من السحاب. والرباب: الغمام الأبيض، ويقال: إنه السحاب الذي تراه كأنه دون السحاب، وقد يكون أبيض، وقد يكون أسود، وهو جمع، والواحدة ربابة، وبه سميت المرأة الرباب.
والمتراكم: الذي قد ركب بعضه بعضا، والميم بدل من الباء. وسحا: صبا، وسحابة سحوح، وتسحسح الماء: سال، ومطر سحساح، أي يسح شديدا. ومتداركا: يلحق بعضه بعضا من غير انقطاع. وأسف: دنا من الأرض. وهيدبه: ما تهدب منه أي تدلى كما يتدلى هدب العين على أشفارها. ويمري الجنوب، وهو بمعنى يحلب ويستدر، ويروى (تمريه الجنوب).
على أن يعدى الفعل إلى المفعولين، كما تقول حلبت الناقة لبنا. ويروى: (تمتري الجنوب) وهو بمعنى تمري، من مريت الفرس وامتريته، إذا استخرجت بالسوط ما عنده من الجري. وإنما