وكعمته، أي شددت فمه لما هاج، من الكعام وهو شئ يجعل في فم البعير، وبعير مكعوم.
والكظة: الجهد والثقل الذي يعتري الانسان عند الامتلاء من الطعام، يقول كعمت الأرض الماء حال كونه مكظوظا لشدة امتلائه وكثرته وازدحام أمواجه، فهمد أي سكن، همدت النار تهمد، بالضم همودا، أي طفئت وذهبت البتة. والخمود دون الهمود.
والنزقات: الخفة والطيش، نزق الرجل بالكسر، ينزق نزقا. والنزقات: الدفعات من ذلك.
ولبد الشئ بالأرض يلبد، بالضم لبودا، أي لصق بها ساكنا. والزيفان: التبختر في المشئ زاف البعير يزيف، والزيافة من النوق المختالة، ويروى (ولبد بعد زفيان وثباته)، والزفيان: شدة هبوب الريح، يقال زفته الريح زفيانا، أي طردته، وناقة زفيان: سريعة، وقوس زفيان: سريعة الارسال للسهم. وأكنافها: جوانبها، وكنفا الطائر جناحاه، ويقال صلاء مكنف، أي أحيط به من جوانبه، وتكنفه القوم واكتنفوه أحاطوا به.
والجبال الشواهق: العالية، ومثله البذخ. والعرنين أول الانف تحت مجتمع الحاجبين.
والينابيع: جمع ينبوع، وهو ما انفجر من الأرض عن الماء. والسهوب: جمع سهب، وهو الفلاة. والبيد: جمع بيداء، وهي الفلاة أيضا.
والأخاديد: جمع أخدود، وهو الشق في الأرض، قال تعالى: ﴿قتل أصحاب الأخدود﴾ (1). والراسيات: الثقال. والشناخيب: رؤوس الجبال. والشم: العالية، والجلاميد: الصخور، واحدها جلمود. والصياخيد: جمع صيخود، وهي الصخرة الصلبة.