خص الجنوب بذلك لأنها الريح التي يكون عليها المطر. والدرر: جمع درة، وهي كثرة اللبن وسيلانه وصبه. والأهاضيب: جمع هضاب، والهضاب جمع هضب وهي حلبات القطر بعد القطر. والدفع: جمع دفعة، بالضم وهي كالدفقة من المطر بالضم أيضا والشآبيب: جمع شؤبوب وهي رشة قوية من المطر، تنزل دفعة بشدة، والبرك الصدر وبوانيها، تثنية بوان على (فعال) بكسر الفاء وهو عمود الخيمة، والجمع بون بالضم، قال الشاعر:
أصبر من ذي ضاغط عركرك * ألقى بواني زوره للمبرك (١) ومن روى (بوانيها) أراد لواصقها، من قولك: قوص بانية إذا التصقت بالوتر.
والرواية الأولى أصح. وبعاع السحاب: ثقله بالمطر قال امرؤ القيس:
وألقى بصحراء الغبيط بعاعه * نزول اليماني بالعياب المثقل (٢) والعبء: الثقل، واستقلت: ارتفعت ونهضت، وهوامد الأرض، هي الأرضون التي لا نبات بها. وزعر الجبال: جمع أزعر، والمراد به قلة العشب. والخلا: الكلأ، وأصله من الزعر، وهو قلة الشعر في الرأس، قال:
من يك ذا لمة يرجلها * فإنني غير ضائري زعرى (٣) وقد زعر الرجل يزعر، قل شعره. وتبهج تسر وتفرح، تقول: بهجني أمر كذا بالفتح، وأبهجني معا، أي سرني. ومن رواه بضم الهاء أراد يحسن ويملح، من البهجة، وهي الحسن، يقال بهج الرجل بالضم، بهاجة، فهو بهيج، أي حسن، قال الله تعالى:
﴿من كل زوج بهيج﴾ (4)، وتقول: قد أبهجت الأرض بالهمزة، أي بهج نباتها وحسن.