أعالي الأمواج، وأصل الثبج: ما بين الكاهل إلى الظهر، فنقل إلى هذا الموضع استعارة.
وترغو: تصوت صوت البعير، والرغاء: صوت ذات الخف، وفى المثل: (كفى برغائها مناديا)، أي أن رغاء بعير المضيف يقوم مقام ندائه للضيافة والقرى.
وزبدا على هذا منصوب بفعل مقدر، تقديره، وترغو قاذفة زبدا، والزبد: ما يظهر فوق السيل، يقال: قد أزبد البحر والسيل، وبحر مزبد، أي مالح يقذف بالزبد والفحول عند هياجها، فحول الإبل إذا هاجت للضراب. وجماح الماء: صعوده وغليانه، وأصله من جماح الفرس، وهو أن يعز فارسه ويغلبه. والجموح من الرجال: الذي يركب هواه فلا يمكن رده. وخضع: ذل. وهيج الماء: اضطرابه، هاج هيجا وهياجا وهيجانا، واهتاج، وتهيج، كله بمعنى، أي ثار، وهاجه غيره، يتعدى ولا يتعدى. وارتمائه، يعنى تقاذفه وتلاطمه، يقال ارتمى القوم بالسهام وبالحجارة ارتماء. وكلكلها: صدرها، وجاء كلكل وكلكال، وربما جاء في ضرورة الشعر مشددا، قال:
كأن مهواها على الكلكل * موضع كفى راهب مصلى (1).
والمستخذى: الخاضع، وقد يهمز. وقيل لأعرابي في مجلس أبى زيد: كيف تقول استخذأت؟ ليتعرف منه الهمزة. فقال: العرب لا تستخذئ، وهمزه، وأكثر ما يستعمل ملينا، وأصله من خذا الشئ يخذو وخذوا، أي استرخى، ويجوز خذي، بكسر الذال، وأذن خذواء: بينة الخذاء، أي مسترخية.
وتمعكت: تمرغت، مستعار من تمعك الدابة في الأرض، وقالوا: معكت الأديم، أي دلكته. وكواهلها: جمع كاهل، وهو ما بين الكتفين، ويسمى الحارك.