الممازحة حتى أنى ألاعب النساء وأغازلهن فعل المترف الفارغ القلب، الذي تتقضى (١) أوقاته بملاذ نفسه.
ويلحف: يلح في السؤال، قال تعالى: ﴿لا يسألون الناس إلحافا﴾ (2)، ومنه المثل (ليس للملحف مثل الرد).
والإل: العهد، ولما اختلف اللفظان حسن التقسيم بهما، وإن كان المعنى واحدا.
ومعنى قوله: (ما لم تأخذ السيوف مآخذها) أي ما لم تبلغ الحرب إلى أن تخالط الرؤوس، أي هو ملئ بالتحريض والإغراء قبل أن تلتحم الحرب، فإذا التحمت واشتدت فلا يمكث، وفعل فعلته التي فعل.
والسبة، الاست، وسبه يسبه: طعنه في السبة.
ويجوز رفع (أكبر) ونصبه، فإن رفعت فهو الاسم، وإن نصبت فهو الخبر.
والآتية: العطية، والإيتاء: الاعطاء. ورضخ له رضخا: أعطاه عطاء بالكثير، وهي الرضيخة لما يعطى * * * [نسب عمرو بن العاص وطرف من أخباره] ونحن نذكر طرفا من نسب عمرو بن العاص وأخباره إلى حين وفاته إن شاء الله.
هو عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر، يكنى أبا عبد الله، ويقال:
أبو محمد.