العلوي البصري صاحب الزنج يقول:
وإذا تنازعني أقول لها قرى * موت الملوك على صعود المنبر ما قد قضى سيكون فاصطبري له * ولك الأمان من الذي لم يقدر وقال أيضا:
إني وقومي في أنساب قومهم * كمسجد الخيف في بحبوحة الخيف ما علق السيف منا بابن عاشرة * إلا وعزمته أمضى من السيف بعض الطالبيين:
وإنا لتصبح أسيافنا * إذا ما انتضين ليوم سفوك منابرهن بطون الأكف * وأغمادهن رؤوس الملوك بعض الخوارج يصف أصحابه:
وهم الأسود لدى العرين بسالة * ومن الخشوع كأنهم أحبار يمضون قد كسروا الجفون إلى الدعا * متبسمين وفيهم استبشار فكأنما أعداؤهم أحبابهم * فرحا إذا خطر القنا الخطار يردون حومات الحمام وإنها * تالله عند نفوسهم لصغار ولقد مضوا وأنا الحبيب إليهم * وهم لدي أحبه أبرار قدر يخلفني ويمضيهم به * يا لهف كيف يفوتني المقدار!
وفي الحديث المرفوع (خلقان يحبهما الله: الشجاعة والسخاء).
* * * كان بشر بن المعتمر من قدماء شيوخنا رحمه الله تعالى يقول بتفضيل علي عليه السلام