والرقق، بفتح الراء: الضعف، ومنه قول الشاعر:
* لم تلق في عظمها وهنا ولا رققا * وقوله:
* تكحل يوم الهياج بالعلق * فالعلق الدم، يريد أن عيونهم حمر لشدة الغيظ والغضب، فكأنها كحلت بالدم.
وقوله: (لكن بنيت على الصبر)، أي خلقت وبنيت بنية تقتضي الصبر. والشرف الأعلى: العالي، وبنو أبى بكر بن كلاب، من قيس عيلان، ثم أحد بنى عامر بن صعصعة.
وأما قوله (1):
* إن يقتلوني لا تصب أرماحهم * فمعناه أنهم إن قتلوني ثم حاولوا أن يصيبوا رجلا آخر مثلي يصلح أن يكون لي نظيرا، وأن يجعل دمه بواء لدمي، وسعوا في ذلك سعيا جاهدا، فإنهم لم يجدوا ولم يقدروا عليه.
وقوله: (أرمى الطريق...) البيت، يقول أسلك الطريق الضيق، ولو جعل على فيه الرصد لقتلى.
والحارد المنفرد في شجاعته، الذي لا مثل له.
* * * [غلبة معاوية على الماء بصفين ثم غلبة علي عليه بعد ذلك] فأما حديث الماء وغلب أصحاب معاوية على شريعة الفرات بصفين، فنحن نذكره من كتاب،، صفين،، لنصر بن مزاحم.
قال نصر: كان (2) أبو الأعور السلمي على مقدمة معاوية، وكان قد ناوش مقدمة