أشرف معاوية يوما فرأى عسكر علي عليه السلام بصفين فهاله، فقال: من طلب عظيما خاطر بعظيمته.
وقال الكلحبة:
إذا المرء لم يغش المكاره أوشكت * حبال الهوينى بالفتى أن تقطعا (1) * * * ومن شعر الحماسة:
أقول لها وقد طارت شعاعا * من الابطال ويحك لا تراعى (2) فإنك لو سألت بقاء يوم * على الاجل الذي لك لم تطاعي فصبرا في مجال الموت صبرا * فما نيل الخلود بمستطاع ولا ثوب البقاء بثوب عز * فيطوى عن أخي الخنع اليراع (3) سبيل الموت غاية كل حي * فداعيه لأهل الأرض داع ومن لا يعتبط يسأم ويهرم * وتسلمه المنون إلى انقطاع وما للمرء خير في حياة * إذا ما عد من سقط المتاع ومنه أيضا:
وفي الشر نجاة حين لا ينجيك إحسان ومنه أيضا:
ولم ندر إن جضنا عن الموت جيضة * كم العمر باق والمدى متطاول (5)