المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي - ج ١ - الصفحة ١١
بسم الله الرحمن الرحيم كتاب الطهارات (1) ما يقول الرجل إذا دخل الخلاء (1) حدثنا بقي مخلد رحمه الله قال: حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن محمد بن أبي شيبة قال: نا هشيم عن بشير عن عبد العزيز بن أبي صهيب عن أنس بن مالك قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء قال: أعوذ بك بالله من الخبث والخبائث.
(3) حدثنا محمد بن بشر العبدي عن عبد العزيز بن عمر قال: حدثني الحسن بن مسلم بن يناق عن رجل من أصحاب عبد الله بن مسعود قال: قال عبد الله: إذا دخلت الغائط فأردت التكشف فقل اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس والخبث والخبائث والشيطان الرجيم.
(4) حدثنا عبدة بن سليمان عن جويبر عن الضحاك قال: كان حذيفة إذا دخل الخلاء قال: أعوذ بالله من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم.
(5) حدثنا هشيم عن أبي معشر هو نجيح عن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل الكنيف قال: بسم الله اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث.

(1 / 1) الخلاء أي لقضاء الحاجة من يول أو غائط وهي تستعمل بهذا المعني لان قضاء الحاجة كان يتم أصلا في الخلاء أي في الأرض الغضاء البعيدة عن المساكن ثم أصبحت اصطلاحا. الخبث: النجس، والخبث ما لا خير فيه من كل شئ كخبث المعادن الذي ينفيه الكير وما شابه ذلك. الخبائث: وهي ما كانت العرب تستقذره كالا فأعي والمقارب والخنافس.
(1 / 2) الحشوش: جمع حش وهو مكان قضاء الحاجة، الكنيف، مختصرة: أي يحضرها الجن والشياطين والهوام.. كانت خارج المساكين وبعيدا عنها.
(1 / 3) التكشف: رفع الملابس وكشف الجسد.
(١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 ... » »»
الفهرست