(79) في الغسل من قال لا بأس أن يؤخره (1) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال نا ابن علية عن برد بن سنان عن عبادة بن نسي عن غضيف بن الحارث قال: أتيت عائشة فقلت: أرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في أول الليل كان يغتسل من الجنابة أم في أخره فقالت: ربما اغتسل في أول الليل وربما اغتسل في آخره.
(2) حدثنا الفضل بن دكين قال: نا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم بن أبي معمر عن حذيفة قال: نومة قبل الغسل أوعب لخروجه.
(3) حدثنا وكيع عن مالك بن مغول عن طلحة بن مصرف قال: قال حذيفة: نومة بعد الجنابة أو عب للغسل.
(4) حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن الأسود عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كانت له حاجة إلى أهله قضاها ثم نام كهيئته لا يمس ماء.
(5) حدثنا شريك عن إبراهيم عن مجاهد عن ابن عباس قال: إذا جامع الرجل ثم أراد أن يعود فلا بأس أن يؤخر الغسل. (80) في الغسل من الجنابة (1) حدثنا أبو بكر قال: عن وكيع قال عن الأعمش عن سالم عن كريب عن ابن عباس قال: نا عن خالته ميمونة قالت: وضعت للنبي صلى الله عليه وسلم غسلا فاغتسل من الجنابة فأكفأ الاناء بشماله على يمينه فغسل كفيه ثم أفاض على فرجه فغسله ثم دلك يده بالأرض ثم مضمض واستنشق وغسل وجهه وذراعيه ثم أفاض على رأسه ثم أفاض على سائر جسده الماء ثم تنحى فغسل رجليه قالت فأتيته بثوب فرده وجعل يقول بالماء هكذا ينفض الماء.
(2) حدثنا وكيع عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم اغتسل من الجنابة فبدأ فغسل كفيه ثلاثا ثم توضأ وضوء للصلاة ثم أدخل يده فخلل بها أصول الشعر حتى يخيل إلي أنه استبرأ البشرة ثم صب الماء على رأسه ثلاثا ثم أفاض على سائر جسده الماء.