(6) حدثنا حفص عن عاصم قال: كان ابن سيرين يتطوع فكنا نسمع قراءته فإذا قام إلى الصلاة خفي علينا ما يقرأ.
(7) حدثنا معتمر عن ابن عون قال: كان يتطوع بالنهار فيسمع.
(8) حدثنا حفص عن هشام عن الحسن قال: صلاة النهار عجماء وصلاة الليل تسمع أذنيك.
(9) حدثنا شريك عن عبد الكريم قال: صلى رجل إلى جنب أبي عبيدة فجهر بالقراءة فقال له إن صلاة النهار عجماء وصلاة الليل تسمع أذنيك.
(10) حدثنا وكيع عن سفيان عن مغيرة عن إبراهيم قال: لا بأس أن يجهر بالنهار في التطوع إذا كان لا يؤذي أحدا.
(11) حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم عن علقمة قال: صليت إلى جنب عبد الله وهو يصلي في المسجد فما علمت أنه يقرأ حتى سمعته يقول (رب زدني علما) فعلمت أنه يقرأ في سورة طه.
(12) حدثنا أزهر عن ابن عون أن عمر بن عبد العزيز صلى فرفع صوته فأرسل إليه سعيد أفتان أنت أيها الرجل.
(13) حدثنا وكيع عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير قال: قالوا يا رسول الله إن ههنا من يجهرون بالقراءة بالنهار فقال (ارموهم بالبعر).
(14) حدثنا أبو أسامة عن الجريري عن عبد الرحمن بن عاصم بن أبي عاصم عن ابن أبي ليلى قال: إذا قرأت فافتح أذنيك فإن القلب عدل بين اللسان والاذن.
(15) حدثنا مخلد بن يزيد عن ابن جريج عن عطاء عن حكيم بن عقال أنه نهى عن رفع الصوت بالقراءة في النهار وقال يرفع بالليل إن شاء.
(140) ما قالوا في قراءة الليل كيف هي (1) حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع عن مسعر عن أبي العلاء عن يحيى بن جعد عن أم هانئ قالت: كنت أسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وأنا على عريشي.