(5) حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن يونس عن الحسن أنه كان يكره أن يستنجي بالحجر الذي قد استنجى به الرجل أو بروث أو رجيع دابة أو بعظم.
(6) حدثنا حفص عن ليث عن مجاهد أنه كان يكره أن يستنجي بالحجر الذي قد استنجي به.
(7) حدثنا حفص عن مسعر عن عبد الملك يعني أين ميسرة قال لا بأس إذا قلبته أو حككته.
(8) حدثنا وكيع عن سنان البرجمي عن رجل عن الحسن قال لا بأس إذا كان الحجر عظيما له حروف أن تحرفه وتقلبه فتستنجي به.
(9) حدثنا وكيع عن مالك بن مغول عن طلحة عن مجاهد أنه كره أن يستنجي بماء قد استنجي به.
(10) حدثنا عبد الأعلى عن داود عن الشعبي قال نهى أن يستنجي الرجل بالبعرة والعظم.
(188) الرجل يجنب وليس يقدر على الماء (1) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن ناجية أبي خفاف عن عمار قال أجنبت وأنا في الإبل ولم أجد ماء فتمعكت تمعك الدابة فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال: (إنما يكفيك من ذلك التيمم).
(2) حدثنا مروان بن معاوية عن عون عن أبي رجاء قال حدثنا عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في سفر فصلى بالناس فإذا رجل معتزل ناحية من القوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مالك لم تصل مع الناس؟) فقال: أصابتني جنابة يا رسول الله ولا ماء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عليك بالصعيد فإنه يكفيك).
(3) حدثنا ابن علية عن أيوب عن أبي قلابة عن رجل من بني عامر عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الصعيد الطيب طهور ما لم يوجد الماء ولو إلى عشر حجج فإذا وجدت الماء فأمسه بشرتك).