فرغت لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير ثلاث مرات.
(78) في الرجل إذا سلم ينصرف عن يمينه أو عن يساره (1) حدثنا أبو معاوية ووكيع عن الأعمش عن عمارة عن الأسود قال قال:
عبد الله لا يجعلن أحدكم للشيطان من نفسه جزء لا يرى أن حقا عليه إلا أن جفاء عليه ألا ينصرف إلا عن يمينه أكثر ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينصرف عن شماله.
(2) حدثنا غندر عن شعبة عن سماك بن حرب قال سمعت قبيصة بن هلب يحدث عن أبيه أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرآه ينصرف عن شقيه.
(3) حدثنا وكيع عن سفيان عن أسدي عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينصرف عن يمينه.
(4) حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال: إذا قضيت الصلاة وأنت تريد حاجة فكانت حاجتك عن يمينك أو عن يسارك فخذ نحو حاجتك.
(5) حدثنا وكيع عن عبد السلام بن شداد عن غزوان بن جرير عن أبيه أن عليا كان إذا سلم لا يبالي انصرف على يمينه أو على شماله.
(6) حدثنا عبد عن سعيد عن قتادة عن أنس أنه كان يكره أن يستدير الرجل في صلاته كما يستدير الحمار.
(7) حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن ناجية أن أبا عبيدة رأى رجلا انصرف عن يساره فقال: أما هذا أصاب السنة.
(8) حدثنا هشيم قال نا منصور عن الحسن أنه كان يستحب أن ينصرف الرجل من صلاته عن يمينه.
(9) حدثنا يعلى بن عبيد عن يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حبان عن عمه واسع بن حبان قال: كنت أصلي وابن عمر يسند ظهره إلى جدار القبلة فانصرفت عن يساري فقال: ما يمنعك أن تنصرف عن يمينك قلت لا إلا أني رأيتك فانصرفت إليك فقال: أصبت إن ناسا يقولون تنصرف عن يمينك وإذا كنت تصلي فانصرف إن أحببت عن يمينك أو عن يسارك.