فقال: لا تفوتك صلاة حتى يدخل وقت الأخرى ولكن بين ذلك إفراط وإضاعة.
(4) حدثنا وكيع عن مسعر عن أبي الإصبع قال سمعت كثيرا من ابن عباس يقول لا تفوت صلاة حتى ينادى بالأخرى.
(5) حدثنا وكيع عن سفيان عن عثمان بن وقب قال: سمعت أبا هريرة سئل ما التفريط في الصلاة؟ فقال: أن يؤخرها حتى يدخل وقت التي بعدها.
(104) في الرجل يصلي بعض صلاته لغير القبلة من قال يعتد بها (1) حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيت المقدس ستة عشر شهرا حتى نزلت الآية التي في البقرة (وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره) فنزلت بعدما صلى النبي صلى الله عليه وسلم فانطلق رجل من القوم فمر بناس من الأنصار وهم يصلون فحدثهم بالحديث فولوا وجوههم قبل البيت.
(2) حدثنا زيد بن حباب عن جميل بن عبيد الطائي ثمامة عن جده أنس بن مالك قال جاء منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن القبلة قد حولت إلى بيت الحرام وقد صلى الامام ركعتين فاستداروا فصلوا الركعتين الباقيتين نحو الكعبة.
(3) حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى بيت المقدس ستة عشر شهرا ثم جعلت القبلة بعدها.
(4) حدثنا شبابة قال: حدثنا قيس عن زياد بن علاقة عن عمارة بن أوس قال: كنا نصلي إلى بيت المقدس إذ أتانا آت وإمامنا راكع ونحن ركوع فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أنزل عليه قرآن قد أمر أن يستقبل الكعبة ألا فاستقبلوها قال: فانحرف إمامنا وهو راكع وانحرف القوم حتى استقبلوا الكعبة فصلينا بعض تلك الصلاة إلى بيت المقدس وبعضها إلى الكعبة.
(5) حدثنا شبابة قال: حدثنا ليث بن سعد عن عقيل عن ابن شهاب أنه سئل عن قوم صلوا في يوم غيم إلى غير القبلة ثم استبانت القبلة وهم في الصلاة فقال يستقبلون القبلة ويعتدون بما صلوا وقد فعل ذلك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أمروا أن يستقبلوا