المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي - ج ١ - الصفحة ٣٥٤
(2) حدثنا ابن إدريس عن محمد بن عمرو عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الفجر ثم يخرجن نساء المؤمنين متلفعات في مروطهن ما يعرفن من الغلس.
(3) حدثنا ابن إدريس عن هشام عن ابن سيرين قال: أخبرني المهاجر قال: قرأت كتاب عمر إلى أبي موسى فيه مواقيت الصلاة فلما انتهى إلى الفجر أو قال إلى الغداة قال:
قم فيها بسواد أو بغلس وأطل القراءة.
(4) حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا منصور بن حيان قال: سمعت عمرو بن ميمون الأودي يقول: إن كنت لأصلي خلف عمر بن الخطاب الفجر ولو أن ابني مني ثلاثة أذرع ما عرفته حتى يتكلم.
(5) حدثنا يزيد بن هارون عن منصور بن حيان قال: كتب عمر بن عبد العزيز إلى عبد الحميد أن غلس بالفجر.
(6) حدثنا وكيع عن مسعر عن ابن أبي سلمان قال: خدمت الركب في زمان عثمان فكان الناس يغلسون بالفجر.
(7) حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن حبيب بن شهاب عن أبيه أن أبا موسى صلى الفجر بسواد.
(8) حدثنا وكيع عن نافع عن عن ابن عمر عن عمرو بن دينار أنه صلى مع ابن الزبير فكان يغلس بالفجر فينصرف ولا يعرف بعضنا بعضا.
(9) حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: أخبرني عبد الله بن أياس الحنفي عن أبيه قال: كنا نصلي مع عثمان الفجر فننصرف وما يعرف بعضنا وجوه بعض.
(93) من كان ينور بها ويسفر (و) لا يرى به بأسا (1) حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو خالد الأحمر عن محمد بن عجلان عن عاصم ابن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد عن رافع بن خديج قال قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم (أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر).

(93 / 1) آخر الليل الغلس والنجوم مشتبكة والعتمة سائدة وبعده الغبش الذي تختلط فيه عتمة فيه عتمة الليل بالأشعة الأولى لانبلاج الفجر. الاسفار أول الفجر وبداية اتضاح الرؤية. وما بين الغلس والغبش دقائق لا تتجاوز ربع ساعة. وما بين الغبش والاسفار مثلها.
(٣٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 349 350 351 352 353 354 355 356 357 358 359 ... » »»
الفهرست