والعصر فجهر بالقراءة فسبح القوم فمضى في قراءته فلما فرغ صعد المنبر فخطب الناس فقال في كل صلاة قراءة فإن صلاة النهار الخرس وإني كرهت أن أسكت فلا ترون أني فعلت ذلك بدعة.
(4) حدثنا وكيع عن حسين بن عقيل عن محمد بن مزاحم قال: صليت خلف سعيد ابن جبير فكان الصف الأول يفقهون قراءته في الظهر والعصر.
(5) حدثنا حماد بن مسعدة عن حميد قال: صليت خلف أنس الظهر فقرأ بسبح اسم ربك الأعلى وجعل يسمعنا الآية.
(6) حدثنا ابن علية عن علي بن زيد بن جدعان عن أبي عثمان قال: سمعت من عمر نغمة من قاف في الظهر.
(7) حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن عبد الرحمن بن الأسود أن الأسود والعلقمة كانا يجهران في الظهر والعصر فلا يسجدان.
(8) حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر قال: سألت الشعبي والحكم وسالما والقاسم ومجاهدا وعطاء من الرجل يجهر في الظهر والعصر قالوا ليس عليه سهو.
(9) حدثنا وكيع عن سعيد بن بشير عن قتادة أن أنسا جهر في الظهر والعصر فلم يسجد.
(137) من كان إذا جهر فيما يخافت فيه سجد سجدتي السهو (1) حدثنا أبو بكر قال: نا عبد الأعلى عن يونس عن الحسن أنه سئل عن الرجل يجهر فيما لا يجهر فيه قال: يسجد سجدتي السهوة.
(2) حدثنا وكيع عن شعبة عن حماد عن إبراهيم قال: إذا جهر فيما يخافت فيه أو خافت فيما يجهر فيه فعليه سجدتا السهو.
(138) في الرجل يفوته بعض الصلاة مما يجهر فيه الامام فيقوم (1) حدثنا حفص بن غياث قال: نا ليث عن طاوس قال: من فاته شئ من صلاة الامام فإن شاء جهر وإن شاء لم يجهر.