كنا نجلس إلى البراء بعضنا إلى بعض حدثنا علي أنا زهير عن أبي إسحاق قال خرج عبد الله بن يزيد الأنصاري يستسقي وخرج فيمن خرج معه يومئذ البراء بن عازب وزيد بن أرقم وكنت فيمن خرج معه فقام قائما على رجليه فاستسقى واستغفر ثم صلى ركعتين ونحن خلفه يجهر فيهما بالقراءة ولم يؤذن ولم يقم حدثنا علي أنا زهير عن أبي إسحاق قال رأيت البراء ينعت لنا السجود فقال يلزق أليتي الكف بالأرض قال ورفع البراء عجيزته حدثنا علي أنا زهير عن أبي إسحاق عن البراء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ادع لي زيدا وقل له يجئ بالكتف والدواة أو اللوح والدواة فقال اكتب لا يستوي القاعدون من المؤمنين أحسبه قال والمجاهدون قال فقال بن أم مكتوم يا رسول الله بعيني ضرر فنزلت قبل أن نبرح غير أولي الضرر وبإسناده عن البراء قال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقدور يوم خيبر وهي تغلي فقال ما هذه قالوا حمر قال وأي حمر قالوا أهلي قال فأمر بها فأكفئت وبه عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه عن بن مسعود قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر في كل رفع ووضع وقيام وقعود ويسلم على يمينه وشماله السلام عليكم ورحمة الله ورأيت أبا بكر وعمر يفعلان ذلك لم أفهم عن علي بن الجعد بعض الكلام وبه عن أبي إسحاق عن مسروق قال قدمت المدينة فلقيت فيها من الراسخين في العلم زيد بن ثابت وبه عن أبي إسحاق عن علقمة بن قيس قال إن الجنة سجسج لا حر فيها ابن قر وفيها ما اشتهت أنفسهم
(٣٦٥)