بكار من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم آمر بصوم عاشوراء من علي وأبو موسى الأشعري وبه عن الأسود بن يزيد قال قال لي عبد الله بن الزبير حدثني بعض ما كانت تسر إليك أم المؤمنين فرب شئ كانت تخبرك به وتكتمه الناس قال قلت حدثتني حديثا حفظت أوله ونسيت آخره قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لولا أن قومك حديث عهد بكفر أو بجاهلية قال يقول بن الزبير لنقضت الكعبة فجعلت لها بابين في الأرض باب يدخل منه الناس وباب يخرج منه قال أبو إسحاق فأنا رأيتها كذلك حدثنا علي أنا زهير عن أبي إسحاق عن الأسود بن يزيد قال سألت عبيد بن عمير عن صوم عاشوراء فقال إن المحرم شهر الله عز وجل وإن فيه يوم عاشوراء أذنب فيه قوم ذنبا عظيما فتابوا فيه فكان يسمى يوم التوبة قال فلا يمرن عليك إلا صمته وبإسناده عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله قال إذا قرأ أحدكم القرآن فليتعلم الفرائض فلا يكون كرجل لقيه أعرابي فقال يا مهاجر أتقرأ القرآن فيقول نعم فيقول إن إنسانا من أهلي مات فيقص فريضة فإن أخبره فهو علم علمه الله عز وجل وزيادة زاده الله وإلا قال فبما تفضلونا يا معشر المهاجرين وبه عن أبي إسحاق عن سعيد بن ذي حدان قال قلت لعلقمة بن قيس ما أقول إذا دخلت المسجد قال قل السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته صلى الله وملائكته على محمد وبه عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب قال كنت جالسا عند عبد الله بن مسعود فجاء رجلان فسلم أحدهما ولم يسلم الآخر فقلنا أو قال ما بال صاحبك لم يسلم قال إنه نذر صوما أن لا يكلم اليوم إنسيا قال عبد الله بئس ما قلت إنما كانت تلك امرأة قالت ذلك ليكون لها عذر وكانوا ينكرون أن يكون ولد من غير زوج ابن زني أو إلا زني فتكلم وأمر بالمعروف وأنه عن المنكر خير لك وبه عن أبي إسحاق عن الحارث الأعور عن علي قال من ارتبط
(٣٦٧)