فرسا في سبيل الله عز وجل فإن أثره وعلفه وروثه في موازينه يوم القيامة حدثنا علي أنا زهير عن أبي إسحاق عن أبي بردة قال قال عمر بن الخطاب الأنبذة من خمس من التمر والزبيب والحنطة والشعير والعسل فما خمرته فعتقته فهو خمر وأني كانت لنا الخمر خمر العنب وبإسناده عن أبي إسحاق عن سعد بن حذيفة قال سمعت أبا عبد الله يعني أباه يقول والله ما فارق الجماعة رجل شبرا وهو يشبر عند فخذه إلا فارق الاسلام وبه عن أبي إسحاق قال كنت عند عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود فجاءه بن له أراه القاسم فقال أصبت اليوم من حاجتك شيئا فقال بعض القوم وما حاجته قال ما رأيت غلاما آكل لضب منه فقال بعض القوم أوليس بحرام قال وما حرمه قال ألم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يكرهه قال أوليس الرجل يكره الشئ وليس بحرام قال قال عبد الله إن محرم الحلال كمستحل الحرام وبه عن أبي إسحاق عن علقمة به قيس قال بت مع عبد الله في داره فنام أول الليل ثم قام فكان يقرأ قراءة الإمام في مسجد حيه لا يرفع صوته ويسمع من حوله يرتل ابن يرجع حتى إذا لم يبق من الغلس إلا كما بين الأذان بالمغرب إلى الانصراف منها أوتر وبه عن أبي إسحاق عن حميد بن عريب أو عريب بن حميد قال قام رجل فتناول عائشة فقال عمار أسكت مقبوحا منبوحا أو قال مذموما مدحورا الشك من زهير وبه عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون قال لما تعجل موسى عليه السلام إلى ربه عز وجل رأى في ظل العرش رجلا فغبطه بمكانه وقال إن هذا لكريم على ربه فسأل ربه أن يخبره باسمه فلم يخبره باسمه قال أحدثك من عمله بثلاث كان لا يحسد الناس على ما آتاهم الله من فضله ابن يعق والديه ابن يمشي بالنميمة
(٣٦٨)